الأخبار المتعلقة
كتب. أحمد خالد|
يحيي سكان العالم في يوم الأحد الثالث من نوفمبر في كل عام، الذكرى السنوية لضحايا حوادث الطرق بدعم من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للسيارات FIA، وتزامنت الذكرى السادسة والعشرين هذا العام يوم 21 نوفمبر الماضي.
وأشار تقرير سابق من منظمة الصحة العالمية خلال عام 2018 لبلوغ إجمالي ضحايا حوادث الطرق حوالي 1.35 مليون حالة وفاة سنويا على مستوى العالم حيث مثل المشاة وركاب الدراجات حاليا نصف هذا الرقم بجانب ملايين أخرى من الإصابات.
وكانت نسب الوفيات المرتفعة الدافع الرئيس لمنظمة "رود بييس" الخيرية الانجليزية وراء تنظيم هذا اليوم لأول مرة في عام 1993.
تمثل ذكرى هذا العام بداية عقد جديد ستتمحور به الأهداف حول تخليد ذكرى من فقدوا بسبب حوادث الطرق وتحديد الأعمال الضرورية لتطوير خدمات الطوارئ بالطرق.
كما سيسلط الضوء على الإجراءات القانونية الضروري اتخاذها تجاه المذنبين بهذه الحوادث مع الاهتمام بتوفير الدعم الكافي لضحايا الحوادث و أسرهم و وضع عواقب رادعة مبنية على الأدلة بهدف الحد من أعداد الوفيات و الإصابات.
يسير الاتجاه حاليا نحو تخفيض السرعات القصوى داخل المدن و على سبيل المثال تأتي مبادرة الاتحاد الدولي للسيارات بقيمة 15 مليون يورو لوضع سرعة قصوى قدرها 30 كم/س في الشوارع التي يتواجد بها الأطفال حيث خصصت الأمم المتحدة سابقا أسبوعا عالميا لأمان الطرق.
وأصبح اليوم العالمي لضحايا حوادث الطرق حدثا مهما بالنسبة للحكومات والهيئات العاملة على تجنب الحوادث والاستجابة لتوابع الحوادث حيث يمثل هذا اليوم فرصة لإصلاح الأسباب التي أدت إلى وقوع الحوادث.
اقرأ أيضًا:
انخفاض عدد إصابات حوادث الطرق في مصر بنسبة 28.9% خلال 2020
هوندا تهدف للقضاء على الحوادث المرورية في 2050.. ما الخطة؟
سيارات المستقبل تتواصل ببعضها لتجنب الحوادث – تقرير