الأخبار المتعلقة
كتب. أحمد خالد|
تأسست شركة أوبل عام 1862 حينما قرر الألماني آدم أوبل بداية مشواره التجاري عبر تصنيع ماكينات الخياطة، وبعدها تم التوسع عدة مرات لدخول مجالات وسائل التنقل بدءًا من الدراجات ووصولاً للسيارات.
بدأ أوبل مشواره في الـ25 من عمره عندما قرر "إنشاء ورشة لماكينات الخياطة في بيت أبويه ما كان معادياً لرغبة أبيه الذي كان عاملاً بمجال الأقفال وأراده أن يستكمل مسيرة نشاطه التجاري، بعده لكن الشاب قرر اتخاذ أخر وإثبات نفسه بشكل مستقل.
استغرق تجميع أول ماكينة شهور عديدة والتي اشتراها واحد من كبار ترزيين مدينة روسلسهايم الألمانية واحتفظ بها لمدة 40 عامًا، وفي العام التالي انتقل أوبل لورشة أكبر بمزرعة أبقار مهجورة كانت تابعة لعمه ودعمه أخوه بالمواد اللازمة للتصنيع وتم تعيين أول موظف بالشركة خلال نفس العام.
تم التوسع بعد ذلك لبناء مصنع مكون من طابقين ووصل عدد الموظفين إلى 40 موظفًا، وبحلول 1886 تم إنتاج 18 ألف ماكينة خياطة لتصبح أوبل ضمن الأكبر في مجالها على مستوى ألمانيا، كانت الشركة تعيش انتعاشة خلال هذا العام مع بداية إنتاجها للدراجات.
في 1884 زار أوبل باريس وأعجب بعجلات بيني فارثينج التي انتشرت حينها هناك وفي 1886 تم إنتاج أولى دراجات أوبل التي بدأت هذا المجال بمدينة روسلسهايم الألمانية، تألق أبناء أوبل بسباقات الدراجات حيث فازوا بإجمالي 550 مركز وفي 1923 وفي ذلك الوقت كانت خطوط الإنتاج تخرج دراجة هوائية كل 7 ثواني ما جعلها أكبر شركات هذه الصناعة خلال فترة العشرينيات.
توفي آدم أوبل عام 1895 ولكن قرر الأبناء استكمال توسع الشركة حيث بدأ تصنيعها للسيارات عام 1899 وكانت من الرائدين أيضاً إذ وصلت لسيارتها الألف بحلول عام 1906 ومن بدايتها في هذا المجال، أعتمدت أوبل على مبدأ توفير السيارة بسعر في إمكانية جميع فئات المجتمع.
وبعد مرور 160 عامًا على تأسيسها، ما زالت أوبل تطور وتعمل لمواكبة أحدث المستجدات التكنولوجيه حيث تحتوي تشكيلتها حالياً على عدة طرازات كهربائية بالكامل منها نسخ موكا e وكورسا e بجانب إصدارات أسترا وجراند لاند الهجينة.
اقرأ أيضاً:
آدم.. أصغر سيارات أوبل التي قدمت في مصر واختفت خلال عامين
شيفروليه تعلن استدعاء سيارات كروز وسونيك في مصر
أزمة "أوبل أسترا".. بدأت بشكاوى لحماية المستهلك وانتهت بسيارات جديدة للمتضررين
