الأخبار المتعلقة
كتب. أحمد خالد|
أكدت فاليو أن الأخطاء البشرية تتسبب في 90% من الحوادث على مستوى العالم، ومن ضمنها مخالفة القواعد المرورية والنوم أثناء القيادة أو استخدام الهاتف بينما تعمل منظومتها لدعم السائق من أجل تجنب المخاطر في هذه الظروف.
أشارت فاليو أيضًا لقدرة أنظمتها على توفير وقت السائق الذي يقضي متوسط يقارب 5 سنوات داخل السيارة من ضمنهم فترة إجماليها بين 3 سنوات ونصف و4 سنوات على سرعات تحت 60 كم/س في الازدحامات المرورية.
كيف أصبح الهاتف الذكي جزءًا من تجربة استخدام السيارة؟
توفر أنظمة فاليو للقيادة الذاتية من المستوى الثالث فرصة تجنب الانتباه جزئياً للقيادة حيث ستتحكم السيارة بسرعتها وتوجيهها عبر مجموعة الكاميرات والحساسات العاملة بالأشعة فوق الصوتية والرادارات.
كما توفر فاليو أجهزة الـLiDAR التي تتمكن من تكوين صورة ثلاثية الأبعاد لمحيط السيارة لتحديد الأجسام على بعد يتخطى 150 متراً ما تعجز الأجهزة المختلفة عن تحقيقه، تصف فاليو منظومتها بالأكثر تكاملاً على مستوى العالم؟.
وفي الوقت الحالي تتواجد تقنية فاليو في سيارتين فقط على مستوى العالم، وهما هوندا ليجيند المتوفرة للمستهلكين بالسوق الياباني ومرسيدس بنز إس كلاس.
من دعم الركن لضبط العفشة.. كيف تطورت الكاميرات بالسيارات؟
بينما ستزود فاليو سيارات أخرى بأنظمتها المتطورة للقيادة الذاتية بدءاً من 2024 حيث تعاونت مع تحالف ستيلانتس لتقديمها بعدة من طرازات الشركات التابعة لها.
تصنف فاليو نفسها كالرائد في مجال دعم السائق حيث تحتوي واحدة من كل 3 سيارات في العالم على إحدى تقنياتها وتعود خبرتها بهذا المجال لما يتخطى 30 عاماً حيث قدمت أول نظام للمساعدة في الركن عام 1991.
كيف أصبحت السيارة أكثر حرصاً على القيادة من السائق؟