ميونخ - (د ب أ):
قالت الهيئة الألمانية للفحص الفني إن مسافة الكبح ترتبط بعدة عوامل، على رأسها العامل البشري؛ حيث ترتبط المسافة، التي تقطعها السيارة حتى التوقف التام، بقدرة قائد السيارة على الاستجابة في المواقف الطارئة.
وأضافت الهيئة أن العوامل الخارجية مثل أوراق الأشجار المبتلة على الطريق أو الثلوج أو الجليد والأمطار يمكن أن تزيد من مسافة الكبح.
كما يمكن أن تزيد مسافة الكبح بسبب الإطارات ذات العمق المنخفض للمداس أو ممتصات الصدمات، التي لا تعمل بشكل مثالي.
وأردفت الهيئة أنه عند الرغبة في قيادة السيارة بأمان فإنه يجب أخذ وقت الاستجابة في الاعتبار عند احتساب مسافة الكبح، مشيرة إلى أن وقت الاستجابة في الأساس يبلغ حوالي ثانية واحدة، وعند إضافة مسافة الكبح إلى وقت الاستجابة فإن الناتج يكون مسافة التوقف.
مثال توضيحي
وكمثال توضيحي، بيّنت الهيئة أنه عند قيادة السيارة بسرعة 50 كلم/س، فإن مسافة التوقف تبلغ في الظروف المثالية 40 مترا، مشيرة إلى أنه يتم احتسابها من ناتج مسافة الاستجابة + مسافة الكبح.
ويتم حساب مسافة الاستجابة كالتالي: (السرعة مقسومة على 10) x 3، وفي هذه الحالة فإن ناتج قسمة 50 على 10 يساوي 5، وعندئذ يتم ضرب 5 x 3 لتكون مسافة الاستجابة 15 مترا عند السير بسرعة 50 كلم بدءا من ملاحظة الخطر وحتى بدء عملية الكبح.
ويتم احتساب مسافة الكبح عن طريق القاعدة التالية: (السرعة مقسومة على 10) x (السرعة مقسومة على 10)، وفي هذه الحالة يتم الحساب كالتالي: (50 مقسومة على 10) x (50 مقسومة على 10) = 5 x 5، وعندئذ تكون مسافة الكبح 25 مترا.
وفي الخطوة الأخيرة يتم جمع مسافة الاستجابة مع مسافة الكبح: أي 15+25 يكون الناتج 40 مترا.
وتعد هذه القيم مجرد قيم توجيهية فقط، وفي بعض الأحيان قد يحتاج الأمر إلى مسافة أطول لكي تتوقف السيارة تماما، ولذلك من المهم أن تكون هناك مسافة أمان كافية بين السيارة والمركبات، التي تسير في الأمام.
