الأخبار المتعلقة
ميونخ. د ب أ
يرتكب قائدة السيارات بعض الأخطاء عند تغيير التعشيقات مثل ترك اليد اليمنى تستقر على ذراع "الفتيس" بناقل الحركة اليدوي أثناء القيادة وسرعة تغيير التعشيقات.
وحذر خبير السيارات الألماني ماتياس شتريكسنر قائلا: "ترك اليد اليمنى تستقر على ذراع التعشيق بناقل الحركة اليدوي قد يؤدي إلى حدوث أضرار بناقل الحركة على المدى الطويل".
وأوضح الخبير الألماني أن استناد اليد على ذراع التعشيق يؤدي إلى التحميل أو الشد على جلبة ناقل الحركة، وهو ما يتسبب بدوره في سرعة تآكل جلبة ناقل الحركة وتجهيزة المزامنة والتروس المقترنة، علاوة على أن سلوكيات القيادة هذه تؤثر على محامل ناقل الحركة.
سرعة تغيير التعشيقات
ومن ضمن الأخطاء الشائعة الأخرى أثناء القيادة سرعة تغيير التعشيقات، والتي تؤدي إلى المزيد من التآكل بذراع التعشيق؛ نظرا لأنه أثناء التعشيق يتم دفع جلبة ناقل الحركة في اتجاه الترس المناسب، وبالتالي تتم ممارسة الضغط على تجهيزة المزامنة، والتي تعمل على كبح الترس، الذي يدور بعدد لفات أعلى، وتؤدي إلى مساواة عدد اللفات بين الترسين.
وتستغرق هذه العملية بعض الوقت، وبالتالي في حالة التعشيق السريع لن يكون هناك وقت لحلقة المزامنة لكي تقوم بضبط الترس بسلاسة على سرعة العجلة.
وأشار الخبير الألماني شتريكسنر إلى أنه يتعين على قائد السيارة أن يتحلى بالصبر وأن يأخذ بعض الوقت عند النقل من التعشيقات الأمامية إلى التعشيقة الخلفية؛ حيث يجب أن تكون السيارة متوقفة بالفعل لتجنب صدور أصوات طقطقة من صندوق التروس، والتي تتسبب في المزيد من التآكل.
وتسري هذه النصيحة على السيارات القديمة، وكذلك الموديلات المزودة بناقل الحركة الأوتوماتيكي، عندما يتم نقل ذراع التعشيق من الوضع D إلى الوضع R أثناء التحرك للخلف أو العكس.
ويتسبب النقل السريع لذراع التعشيق في تآكل أشرطة المكابح والقوابض الشرائحية بداخل صندوق التروس بسرعة، ويعمل ذلك وفقا لمفهوم القابض المنزلق، ولذلك يتعين على قائد السيارة إيقاف السيارة، أولا ثم تغيير وضع ناقل الحركة.
عدم الضغط الكامل على دواسة القابض
وبالنسبة لدواسة القابض في السيارات المزودة بناقل الحركة اليدوي، فإنه إذا لم يتم الضغط بشكل كامل أو في الوقت المناسب على دواسة القابض، فإن ذلك يتسبب في تآكل المكونات المعنية بشكل مفرط أو بشكل مبكر.
ويتم الإشارة إلى عدم تمكن القابض من فصل اتصال القوة بين المحرك وناقل الحركة بشكل كامل أو في الوقت المناسب من خلال صدور ضجيج مرتفع؛ نظرا لدفع جلبة ناقل الحركة بقوة إلى التروس، التي تدور بسرعات مختلفة.