الأخبار المتعلقة
ريستون. د ب أ
تدرس شركة فولكس فاجن للسيارات تعديل أعمالها في الولايات المتحدة بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد المكسيك ودخلت حيز التنفيذ الثلاثاء.
وقالت شركة "فولكس فاجن أوف أمريكا" المملوكة لمجموعة فولكس فاجن الألمانية، ومقرها ريستون في ولاية فيرجينيا الأمريكية:" ردا على الرسوم الجمركية الجديدة، سنقوم بتفعيل خطة طوارئ شاملة من أجل حماية أعمالنا وسلاسل التوريد الخاصة بنا وموزعينا وعملائنا."
وأعلنت الشركة عن اتخاذ إجراءات فورية لضمان إمداداتها في الولايات المتحدة "بينما نقوم بمراجعة التعديلات اللازمة على الإنتاج والواردات"، وأكدت أن الهدف الرئيسي هو الحفاظ على أكبر عدد ممكن من الوظائف.
تأتي هذه الخطوة على خلفية التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المكسيك. وتمتلك فولكس فاجن مصنعًا كبيرًا في مدينة بويبلا المكسيكية، حيث تُصنع هناك أيضا طرازات مخصصة للسوق الأمريكية. كما تنتج الشركة نماذج أخرى للسوق الأمريكية، داخل الولايات المتحدة في مصنعها بمدينة تشاتانوجا، لكنها تعتمد أيضًا على مكونات قادمة من المكسيك، والتي ستخضع الآن لهذه التعريفات.
في الوقت نفسه، ناشدت فولكس فاجن الرئيس ترامب التراجع عن هذه الإجراءات، قائلة: "نحث الحكومة الأمريكية على مراجعة قرارها بفرض الرسوم الجمركية، لما له من تأثير مباشر على الوظائف الأمريكية، والنمو الاقتصادي، وأسر العائلات في جميع أنحاء البلاد."
وأضافت أن هذه الرسوم الجمركية سيكون لها "تأثيرات مدمرة على صناعة السيارات"، وستلحق الضرر بالتجار الأمريكيين وكذلك العملاء أيضا.