الأخبار المتعلقة
كتبت. شاهيناز حسين |
كشفت أستون مارتن النقاب عن أول سيارة لها في قطاع السيارات الرياضية الخدمية SUV في محاولة للتنافس في سوق سيارات الدفع الرباعي الفاخرة سريعة النمو وعكس الخسارة بنسبة ٧٥ ٪ في سعر سهمها منذ طرحت الشركة في سوق المال في العام الماضي. وقالت الشركة البريطانية، المعهودة بإنتاج السيارات الرياضية، إنها تأمل في أن يساهم نموذج أستون مارتن DBX الذي طال انتظاره جاذب النساء الثريات، حيث أن جميع عملائها الحاليين هم من الرجال.
السيارة الجديدة تبلغ سرعتها القصوى ٢٩١ كم/س وتستطيع التسارع من الثبات إلى سرعة ١٠٠ كم/س في ٤,٥ ثوانٍ. وقال آندي بالمر الرئيس التنفيذي للشركة: «لا يمكنني أن أؤكد بما فيه الكفاية على أن أستون مارتن DBX مثيرة ومدهشة للغاية بالنسبة لأستون مارتن. لقد قدمنا هذا النموذج من خلال خبرتنا، ولكن أيضًا من خلال الحصول على خبرة ومعرفة لا تقدر بثمن من جهات استشارية خارجية، بما في ذلك مجلسنا الاستشاري النسائي. هذا معلم حقيقي لهذه العلامة التجارية البريطانية العظيمة وأعدكم بأن أستون مارتن DBX سوف تكافئ كل من يختبرها في الحياة اليومية».
تأمل أستون مارتن أن تساعد السيارة التي سيتم بناؤها في بريطانيا على وقف انخفاض المبيعات والانخفاض الحاد في سعر سهمها منذ طرحها على سوق الأوراق المالية في أكتوبر ٢٠١٨. يأتي طرح السيارة بعد أن قامت كل من بنتلي ورولز رويس ولامبورجيني بطرح سيارات SUV في وقت سابق من هذا العام والعام الماضي. في حدث الإطلاق الذي تم في وقت واحد في لوس أنجلوس وبكين، أصدرت أستون مارتن بياناً قالت فيه: «أستون مارتن DBX تم إنتاجها عن عمد لتوفر سهولة الاستخدام اليومي من البداية». وأضاف متحدث باسم الشركة: «نحن نعتزم جعل هذه السيارة أكثر ملائمة للإناث. حتى الآن كانت قاعدة عملائنا من الذكور في الغالب. باستثناء الصين حيث تبلغ نسبة المشترين ٥٠٪ من كل نوع. نريد العمل على ذلك. نحن لا نتحدث عن صنع سيارات للنساء فقط، بل لجعل سياراتنا أكثر عملية بالنسبة للنساء والأسر، وكذلك الرجال».
أستون مارتن كانت قد أنشأت مجلسها الاستشاري النسائي في عام ٢٠١٥ من أجل دراسة التوجهات النسائية في عالم السيارات والمساهمة في تطوير منتجات تخاطب النساء.