الأخبار المتعلقة
قررت المؤسسة المُنظمة لمعرض جنيف الدولي للسيارات GIMS إلغاء دورة ٢٠٢١ بسبب العواقب المالية المترتبة على تفشي فيروس كورونا. العارضون قاموا بالمشاركة في استطلاع رأي، وقالوا أنهم لن يشاركوا في دورة ٢٠٢١ وأنهم يفضلون أن يكون لديهم دورة ٢٠٢١، يحتاج العارضون إلى وقت للتعافي من آثار الوباء بسبب المرحلة الصعبة التي يمر بها قطاع السيارات حاليًا، علاوة على ذلك، ليس من المؤكد أن الوضع الصحي الحالي سيسمح بتنظيم حدث يستقطب أكثر من ٦٠٠ ألف زائر و ١٠ آلاف صحفي في الوقت الراهن.
ذكر البيان الرسمي أيضًا أن اللجنة المُنظمة طلبت الدعم الدعم المالي من الحكومة لتغطية الخسائر الناجمة عن إلغاء دورة ٢٠٢٠، والمساعدة في إعداد دورة جديدة في بداية يونيو المُقبل، وبالفعل وافقت الحكومة على قرض للمؤسسة بقيمة ١٦.٨ مليون فرنك سويسري. لكن اللجنة اعتبرت شروط القرض غير ضامنة للاستقرار المالي طويل الأجل للمؤسسة بشكلها الحالي، بسبب اضطرار المؤسسة إلى سداد مليون فرنك سويسري في وقت مبكر من يونيو ٢٠٢١، قبل أن تتاح لها الفرصة للحصول على أموال إضافية، بسبب إلغاء دورة ٢٠٢١.
كما رأت أنه من غير المقبول أن أحد شروط القرض هو أنه يجب تنظيم حدث في عام ٢٠٢١، ولذلك قررت المؤسسة بيع معرض جنيف لشركة Palexpo SA بهدف إيجاد حل يضمن التنظيم المستمر للمعرض.
معرض جنيف يُعد أكبر حدث عام في سويسرا، ويقدر تأثيره الاقتصادي على جنيف بنحو ٢٠٠ مليون فرنك سويسري سنويًا.