كتب. محمد الروبى |
أكدت وزارة النقل في بيان رسمي أنها لم نخطط لإزالة أي أشجار أو مشاتل في المنطقة من شارع النادي الجديد إلى كوبري طره بالمعادي، لتنفيذ أعمال خاصة بالطرق أو محور الجزائر.
الأخبار المتعلقة
أضافت الوزارة أن كل ما يتم التخطيط له يتمثل في الحفاظ على املاك حرم السكة الحديد في هذه المنطقة، من خلال نقل بعض المشاتل بعيدًا عن حرم السكة الحديد لمسافه تؤمن مسار السكة الحديد فقط، ولن يتم قطع أي شجرة أو إزالة أي مشاتل في هذه المنطقة.
أوضح البيان أن محور الجزائر قد تم تخطيطه لتحقيق عدد من الأهداف العامة التي تساهم في حل مشاكل الاختناقات المرورية في بعض المناطق على خط السكة الحديد العباسية/طره، كما أن المناطق المستهدف تنفيذ المحور بها هي المناطق المكتظة بالسكان والتي شهدت تعديات صارخة على حرم السكة الحديد مما يمثل خطورة بالغة على أرواح المواطنين وحركه مسار القطارات التي تعبر هذه المناطق.
كما ان مسار المحور مازال في مرحله الدراسة والتخطيط، وبعد الانتهاء من تخطيطه سيتم الإعلان عن المخطط والمسار بشكل رسمي، وان التخطيط الأولي للمحور يشمل ازالة التعديات من منطقة العباسية الى تقاطع كوبري الحضارات مع الاوتوستراد، ومن منطقة التبين الى حلوان وتنفيذ محور مروري من محور الحضارات الى شارع النادي الجديد بالمعادي.
أثارت أوامر مباشرة من وزارة النقل لملاك المشاتل بإخلائها خلال أيام الجدل لدى سكان المنطقة، نظرًا لطبيعتها الهادئة التي أعتاد عليها الجميع على مدى السنوات الماضية.
تفاقم الأمر حتى وصل إلى أروقة البرلمان، بعد تقدم النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير النقل، ووزيرة الثقافة، ومحافظ القاهرة، ورئيس حي المعادي بشأن تداعيات قرار إنشاء محور الجزائر بحي المعادي.
النائبة أكدت في طلب الإحاطة إن هناك عددًا من المشاكل الخاصة بالمحور المزمع إنشاؤه، وهي إزالات بالجملة لإفساح المكان للمحور في منطقة سكنية هادئة وراقية وبها أشجار ومشاتل عمرها يقرب من ١٠٠ عام، وزيادة سرعة السيارات داخل هذه المنطقة الهادئة والتي معها سوف يستحيل المشي وركوب الدراجات مقابل تسهيل استخدام السيارات الخاصة، وتسبب المحور عكس المُتوقع في زيادة الازدحام، نتيجة زيادة استخدام السيارات الخاصة.