لا توجد سيارات جديدة في قائمة المقارنات

قارن

لا توجد سيارات مستعملة في قائمة المقارنات

قارن

خدمة الاشعارات

تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع شيفت

لتتمكن من إضافة إعلان يرجى الدخول على حسابك اذا كنت مشتركاً او تسجيل حساب جديد اذا كنت مستخدم جديد

تسجيل الدخول هنا

نسيت كلمة السر دخول
متابعة

مستخدم جديد اضغط هنا

مستخدم جديد

أضف حسابك

مستخدم مسجل؟ تسجيل الدخول هنا

اعلان

هل أزمة الأوفر برايس التي يعاني منها سوق السيارات بمصر مفتعلة؟

19 سبتمبر 2021
رأفت مسروجة

الأخبار المتعلقة

كتب. مصراوي |

أكد المهندس رأفت مسروجة، الخبير والرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات أميك، أن نقص المعروض من السيارات الجديدة بالسوق المصري محدود للغاية ولا يرقى إلى اعتباره أزمة.

قال مسروجة في تصريحات لبرنامج «عربيتي» المذاع عبر راديو مصر، إن غالبية السيارات المتاحة بمصر لا تعتمد على تقنيات عالية، ولذلك فإن تأثير نقص الرقائق الإلكترونية ضئيل للغاية.

وأضاف أن السيارات المنتجة في دول أوروبا وأمريكيا هي الأكثر تضررًا بأزمة الرقائق، بينما لم يرصد تراجعًا كبيرًا في سوق السيارات التي يتم إنتاجها في اليابان وبعض دول آسيا الأخرى.

وعن السبب وراء تفشي ظاهرة الأوفر برايس التي تجتاح مصر منذ أشهر، قال مسروجة: «السبب هم المستوردين أنفسهم، موضحًا أن القيود التي تفرضها الشركات الأم على الوكيل وضريبة الأرباح تجعل البعض منهم يحرضون الموزعين على رفع الأسعار بالمخالفة للسعر الرسمي ثم يقتسموا الربح».

ويعاني سوق السيارات المصري حالة من الارتباك وعدم الاستقرار بأسعار السيارات الجديدة، إذ يتلاعب موزعون بأسعار الطرازات الأكثر طلبًا ويفرضون عليها زيادات تجاوزت في بعض الموديلات حاجز الـ ١٠٠ ألف جنيه للتسليم الفوري وتفادي قوائم الانتظار.

أشار مسروجة إلى أن تلك الظاهرة ليس لها سبب حاليًا كما أن ليس لها مثيل بالعالم أجمع، مؤكدًا أن الأوفر برايس في الأسواق الأخرى يقتصر على السيارات المستعملة وهو سوق حر يخضع لسياسة العرض والطلب.

وطالب المستوردين الذين لا يملكون قدرة على المنافسة في السوق المصري ويلجؤون للموزعين لزيادة الأرباح بالانسحاب من قطاع السيارات حتى لا يكون لعبة يتحكم بها الموزعين.

يذكر أنه بالرغم من حالة التخبط التي تخيم على السوق المحلي، إلا أن المبيعات الإجمالية بقطاع السيارات الجديدة خلال الأشهر السبع الأول من العام الجاري شهدت نموًا بنسبة ٤٨.٨٪ على أساس سنوي وبواقع ١٦١.٧٨١ سيارة.

لا تزال آراء الخبراء متباينة حول مستقبل المبيعات بالسوق المحلي خلال النصف الثاني من ٢٠٢١، ففي الوقت الذي يرى البعض أن السوق المصري سيواصل أداءه الجيد خلال الفترة المتبقية من العام الجاري.

إلا أن آخرون يرون أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية والتي تسببت في نقص بالمعروض في السوق المحلي والعالمي، ستؤدي إلى تراجع كبير بالمبيعات خلال الفترة المقبلة، ولفترة قد تمتد إلى نهاية النصف الأول من ٢٠٢٢.

 

إقرأ أيضًا:

سيات إيجيبت تحذر عملائها من شراء ليون الجديدة بـ «أوفر برايس»

19 سبتمبر 2021

فيديو قد يعجبك:

اعلان

اعلان