الأخبار المتعلقة
كتب. محمود أمين|
تصوير. محمود بكار|
لم يتمكن المصري حسام فؤاد، من كسر الرقم القياسي المسجل بموسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية، بقيادة دراجة نارية سابقة التجهيز للسير على مسطح مائي عذب "نهر النيل" لمسافة 6000 متر، وقطع مسافة 1000 متر تقريباً فقط قبل إنهاء تجربته.
وكان يحاول فؤاد مؤسس حلبة موتوكلوب الجونة، أن يكسر الرقم السابق والذي سجل الشهر الماضي بطول 1500 متر، وخطط لقطع مسافة تبدأ من نادي الاتحاد المصري للشراع بجزيرة المنيل، حتى ممشى أهل مصر ونهاية جزيرة الزمالك.
وتواصل موقع "شيف" مع المغامر المصري لتوضيح سبب عدم اكتمال التجربة بالشكل الذي كان يخطط له، وقال: "قمت بتجربة السير على الماء بدراجة نارية في مياه البحر أكثر من مرة، ومع تغيير كثافة مياه النيل، أصبحت التجربة أكثر صعوبة".
وتابع حسام: "التجربة التي كانت تهدف لكسر الرقم القياسي تعد من أصعب تحديات قوانين الفيزياء، وسوف أخوض التجربة من جديد مع بعض التعديلات التقنية التي تضمن نجاح التجربة مرة أخري لقطع مسافة 6000 متر".
وأكد حسام أنه سيخوض التجربة الثانية في محاولته لكسر الرقم القياسي قبل نهاية عام 2021 الجاري.
قام فريق موتوكلوب بتعديل الدراجة النارية هوندا CR S موديل 2012، لتستطيع الطفو أعلى المياه، ذلك بتكلفة إجمالية وصلت إلى 370 ألف جنيه.
يهدف حسام من خلال كسر الرقم القياسي إلى لفت أنظار العالم للسياحة الرياضية داخل مصر وخاصة رياضة الموتوكروس التي انتشرت مؤخرًا، وتسليط الضوء على مشروع ممشى أهل مصر.
يذكر أن تجربة حسام الأولى لكسر الرقم القياسي، أقيمت تحت وزارة الشباب والرياضة، وموتوكلوب، والاتحاد المصري للشراع، ورعاية إعلامية من مواقع مصراوي، وShift-EG.
