الأخبار المتعلقة
كتب. محمد جمال|
أكد المهندس علاء السبع، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، ليس من المفترض زيادة أسعار السيارات فى بداية كل عام بنسبة 10%، ولكن الزيادة السنوية الطبيعية تتراوح ما بين 2 إلى 4٪.
وأضاف السبع، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء اليوم الإثنين، أن شركات السيارات الأم عاودت تطبيق زيادة على أسعار سياراتها منذ شهر سبتمبر من العام الماضي 2021 نتيجة لأسباب عديدة على رأسها نقص الرقائق الإلكترونية وانتشار فيروس كورونا كوفيد- 19 ومتحوراته فضلًا عن زيادة تكاليف الشحن وسلاسل الإمداد التي تضرب صناعة السيارات العالمية منذ نحو عام.
وتابع السبع، أنه اعتبارًا من شهر أبريل وحتى شهر يونيو يتوقع بنسبة كبيرة أن يشهد سوق السيارات المحلي زيادة بالأسعار نتيجة قلة المعروض من السيارات بسبب خفض إنتاج شركات السيارات والزيادات العالمية.
وأكد السبع، بأن الوقت الحالى هو الأفضل والأنسب لاتخاذ قرار الشراء لأن الوضع لن يكون فى أفضل حال خلال 2022 نظرا للوضع الصعب الذي يعيشه قطاع السيارات منذ بداية العام الماضي.
وأشار عضو شعبة السيارات، أن مصانع الرقائق في تايوان وكوريا والذين ينتجون 81% من الرقائق على مستوى العالم، بدأوا الإغلاق بشكل جزئي بسبب متحور "أوميكرون"، ما أثر على الإنتاج.
وأشار السبع، إلى أنه يتوقع زيادة تتراوح ما بين 3 إلى 6% في أسعار السيارات خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن "شركات السيارات الأم تمنع الوكيل بالسوق المحلي من فرض أي زيادات غير مبررة على أسعار سياراتها لضمان المنافسة مع الشركات المصنعة المنافسة لها في السوق".