الأخبار المتعلقة
كتب. محمد الروبي |
ترتفع أسعار السيارات الجديدة في ظل عدم توافر سيارات في الأسواق من الأساس، ما يجعل السيارات المستعملة أو كسر الزيرو هي الحل الأمثل للأزمة الحالية.
تمويل شراء سيارة مستعملة يعتبر عقبة أمام مشتريها، فهنالك نسبة كبيرة من مشتري السيارات لا يتوفر لديهم الأموال الفورية "الكاش" للشراء، إذ كانت ترتيباتهم السابقة ترتكن على شراء سيارة جديدة بالـ "تقسيط".
بينما يُمكن شراء السيارة المستعملة بالتقسيط من خلال 4 طرق مختلفة وهي:
قرض السيارة المستعملة
تقدم البنوك حاليًا برامج مخصصة لقروض السيارات المستعملة، وتغطي سعر السيارة بحد أقصى مليون جنيه في بعض البنوك، بفائدة تبدأ من 7.5%، وبمدد سداد تصل إلى 96 شهر «8 سنوات».
ترفض بعض البنوك تمويل سيارات ذات منشأ مُعين، وتشترط ألا يكون قد تعدى على صناعة عدد سنوات معين، ويفرض البعض الأخر دفع نسبة معينة من ثمن السيارة.
بينما تعطي بعض البنوك مزايا مثل عروض تأمين مميزة للسيارة، أو مزايا بنكية أخرى.
القرض الشخصي
يميل المقبلون على شراء سيارات مستعملة بالتقسيط إلى الحصول على قرض شخصي، بدلًا من تقسيط سعر السيارة مباشرة للبنك.
نظرًا لأن هذا الأسلوب له مميزات متعددة منها أبرزها إمكانية بيع السيارة في أي وقت نظرًا لعدم وجود حظر بيع عليها، وكذا توفير نفقات التأمين السنوية الإجبارية.
ولكنه يأتي بمُعدل فائدة أكبر بنسبة ملحوظة عن مُعدل فائدة قرض السيارة المستعملة، وفترة سداده أقل من فترة سداد قرض السيارة المستعملة.
شركات التمويل
تقدم عدد من الشركات حاليًا تمويلات للسيارات المستعملة ومن ضمنها شركات تعمل تحت مجموعات كبيرة في سوق السيارات ومنها فابريكا وأوتو ستور وكونتاكت كارز.
تتشابه تلك الشركات في طريقة عملها مع البنوك وبالأخص أسلوب قرض السيارة المستعملة، وتتقارب أسعار فائدتها معها ومدد السداد.
الجمعية
مفهوم الجمعية اعتمد عليه المصريون لسنوات عدة قبل انتشار الأنظمة المالية الحالية، ولها عدة مميزات وعيوب لا يُمكن إنكارها، وتكون مناسبة بحد أقصى لسعر السيارة 100 ألف جنيه.
وتتميز بكونها 0% فائدة وهي ميزة لا يقدمها أي بنك أو مصدر تمويل، ولكن يعيبها أنها ربما تتأخر أو تحدث بها بعد المشاكل لذا لابد أن تُشاركها مع المقربين.
تطورت الجمعية مؤخرًا حتى أن عدد من الشركات داخل مصر قدمت نظام تمويلي مشابه للجمعية، بمصاريف خدمة منخفضة للغاية وأطلق عليها اسم "الجمعية"، ويعتمد عليها حاليًا نسبة كبيرة من المصريين.