الأخبار المتعلقة
كتب. حسن مرسي|
أكد اللواء مدحت قريطم، مساعد وزير الداخلية الأسبق للشرطة المتخصصة، أن غالبية الطرق السريعة في مصر، تشهد تطويرًا كبيرًا في منظومة المراقبة المرورية وتوقيع المخالفات آليًا.
وأضاف قريطم، في مداخلة لبرنامج "الحكاية" عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن الكاميرات المنتشرة بالطرق السريعة ومعاها فلاش ليس هدفها السرعة فقط كما يتصور البعض، وإنما مرتبطة بنظام تحليل الصورة والبيانات.
وأوضح أنه إذا لم يلتزم الشخص بربط حزام الأمان أو كان يتحدث في المحمول أثناء القيادة، سوف يتم رصده بتلك الكاميرات ويتم تسجيل مخالفته بصورة آلية.
وأردف أن السائق عندما يدخل طريق سريع يأتي عند الكاميرا ويهدئ السرعة وقبل ما يخرج من الطريق يهدئ السرعة، ولكن الكاميرا تحسب الفرق بين التوقيت الكاميرا الأولى والثانية وتحدد السرعة، وهذه الكاميرات سوف يزيد انتشارها في القاهرة فضلًا عن الطرق السريعة.
وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق للشرطة المتخصصة، أنه إذا كرر الشخص المخالفة أكثر من مرة في وقت قصير تكون قيمة المخالفة مضاعفة.
وأكمل أن مخالفة السرعة إذا تم دفعها خلال ثلاثة أيام يتم دفع نص قيمة المخالفة فقط، وهناك تطوير كبير في المرور وهو الحصول على شهادة المخلفات من خلال هيئة البريد.
وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق للشرطة المتخصصة، إلى أن هناك 16 رادار ثابت على طريق العلمين بهدف تقليل السرعة للحفاظ على سلامة المواطنين على الطريق.