الأخبار المتعلقة
كتب. محمود أمين |
وقعت نيسان موتور إيجيبت، - بروتوكول تعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ والتي تأسست في مصر منذ ستينات القرن الماضي حيث تعمل على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية نيابة عن الحكومة الألمانية، وهي تعمل في مصر كشريك للتنمية مع الحكومة المصرية والقطاع الخاص.
وقد حضر توقيع البرتوكول عدد من قيادات شركة نيسان وعلي رأسهم جوني بافيا، نائب رئيس نيسان لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط والهند و أوقيانوسيا لقطاع التسويق والمبيعات، مايك ويتفيلد العضو المنتدب لنيسان أفريقيا، شريف الدسوقي العضو المنتدب لنيسان موتور إيجيبت، وليد فتحي نائب رئيس المصنع، مايسة جلال رئيس قطاع الموارد البشرية لنيسان إفريقيا، رامي محارب مدير عام الاتصالات لنيسان إفريقيا، علا فرغلي رئيسة لجنة المرأة في نيسان مصر، ومن جانب الألمانية للتعاون الدولي GIZ كلاً من ماريا لوسادا المنسق الإقليمي لبرنامج EconoWin / GDM و هانيا احمد القاضي مستشارة برنامج EconoWin / GDM فى GIZ مصر.
سيقدم البروتوكول برامج تدريبية متميزة حيث يقدم الدعم الفني والتدريبي للموظفات للارتقاء بمسيرتهن المهنية والوصول للمناصب القيادية. يركز البروتوكول على تعيين السيدات من خريجي المدارس الفنية وإعدادهن للعمل في مجال صناعة السيارات من خلال خطة تدريبية تشمل القطاع الفني والتقني.
وبهذه المناسبة أعرب مايك ويتفيلد، العضو المنتدب لنيسان أفريقيا عن سعادته بتوقيع البروتوكول مع الألمانية للتعاون الدولي مؤكداً «إن نيسان تؤمن بأهمية دور المرأة في المجتمع وتوفير فرص عمل ملائمة ومتميزة تمكنها من القيام بدورها بكفاءة ومهنية».
ومن جانبه قال شريف الدسوقي، العضو المنتدب لنيسان موتور ايجيبت: «أن توقيع هذا البروتوكول يتماشى مع استراتيجية شركة نيسان موتور إيجيبت الداعمة لدور المرأة في المجتمع حيث يساهم البروتوكول في تعيين الفتيات والارتقاء بالمسيرة الوظيفية الخاصة بهن في قطاع السيارات».
وتابع، كما يهدف المشروع إلى تعزيز ثقافة التنوع ودعم المرأة في الشركة كجزء أساسي من قيم نيسان عالميا.
من جهتها قالت مايسة جلال رئيس قطاع الموارد البشرية لنيسان إفريقيا : «تؤمن نيسان بالدور الحيوي والفعال الذي تلعبه المرأة في نهضة المجتمع»
وأضافت : «إن توقيع هذا البروتوكول وما سبقه من أنشطة وفعاليات خاصة بالمرأة تعد انعكاسًا حقيقيًا لسياسة نيسان التي تدعم المرأة وتمكنها من الوصول للمناصب القيادية، أتوقع أن يؤتي برنامج GIZ لتعيين وتدريب الفتيات ثماره وتزيد نسبة الفتيات العاملات بقطاع صناعة السيارات في السنوات القادمة».
