الأخبار المتعلقة
كتب. محمود أمين |
علق علاء السبع، رئيس مجلس إدارة شركة السبع أوتوموتيف، وعضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، على موجة التخفيضات الكبيرة التي طالت عدد من العلامات التجارية وخاصة السيارات الاقتصادية وقال :«التخفيضات الأخيرة طبيعية ومتوقعة نتيجة هبوط قيمة الدولار أمام الجنيه المصري».
تابع السبع في تصريح خاص لـ«شيفت» :«هناك سياستان متبعتان من قبل الوكلاء عند تسعير سياراتهم بعد تحرك الجنيه أمام الدولار، السياسة الأولي اعتمدت على النزول التدريجي في الأسعار بداية من عام ٢٠١٩ بتخفيضات صغيرة مع كل تحرك لأسعار العملة، وهناك وكلاء اعتمدوا على سياسة الانتظار حتى تستقر أسعار العملة كل ٣ أو ٦ أشهر وبعد ذلك يعلنوا عن تخفيضاتهم».
السبع أكد أن هناك سياسة ثالثة فرضت نفسها على الوكلاء الذين لم يستفيدوا من الإعفاءات الجمركية وفروق العملة مثل الصناعة المحلية على سبيل المثال، اتبعوا سياسة التخفيضات من أجل البقاء في المنافسة.
وأوضح السبع أن الإعفاءات الجمركية للسيارات الأوروبية مع فروق أسعار العملة جعلها أكبر المستفيدين من تخفيضات ٢٠١٩ بنسبة هبوط ١٨%، أما السيارات الغير أوروبية المنشأ استفادت فقط بفروق العملة التي تقدر بنسبة ١٠% من قيمة كل سيارة، السيارات المحلية الصنع أوضح السبع أنها أقل فئة استفادت بهبوط أسعار الدولار نظراً لاعتمادها على جزء كبير من المكونات المحلية التي لم تتأثر تكلفتها بفروق أسعار العملة، واستفادت فقط من المكونات المستوردة التي قد تساهم في هبوط أسعارها على أقصى تقدير ٨٪.